انتهت تعاملات العملات العالمية (فوركس) في الفترة الأمريكية الاثنين بتفوق الدولار الأمريكي مستندا إلى تدهور حاد في شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية.
في المقابل، هبطت الأسهم الأمريكية في ختام جلسة التداول في وول ستريت في اليوم الأول من تعاملات الأسبوع الجديد لنفس السبب الذي يتمثل في انهيار معنويات المستثمرين.
البيانات الاقتصادية
لم تظهر بيانات أمريكية ذات تأثير قوي في الأسواق الاثنين، مما ترك الباب مفتوحا أمام اتجاهات المخاطرة للإمساك بدفة الأسواق وتوجيهها نحو السلبية.
تطورات أخرى
كان الارتفاع الأقوى للدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بعد تصريحات أدلى بها محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا التي أكد فيها على أن البنك المركزي يراقب بعناية الأثر المحتمل لتحركات العملة على الاقتصاد، محذرا من “قدر كبير جدا من انعدام اليقين” يخيم على النظرة المستقبلية للاقتصاد نظرا لاستمرار ارتفاع أسعار السلع.
وقال كورودا: “لن نتردد في اتخاذ المزيد من خطوات التيسير الكمي إذا اقتضت الضرورة ذلك مع مراقبة مستمرة للمخاطر”، وهي التصريحات التي أدلى بها أثناء الاجتماع ربع السنوي له مع مديري فروع بنك اليابان.
العملات المشفرة
تراجعت البيتكوين في نهاية تعاملات الاثنين متأثرة بالارتفاع الذي حققه الدولار الأمريكي إلى مستويات غير مسبوقة في عقدين من الزمن بسبب تدهور في شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية.
أهم الأخبار في الفترة الأمريكية
إيلون ماسك وفيروس كورونا وراء هبوط وول ستريت
الدولار يلامس 108 نقطة في الأسبوع الجديد
عائدات السندات الأمريكية دون مستوى 3.00%
بدء إجراءات ترشح بديل لبوريس جونسون في رئاسة الوزرا ء
الذهب يتراجع بضغط من الدولار الأمريكي
الإسترليني يترنح منذ استقالة بوريس جونسون