استقر مؤشر الدولار فوق مستوى 106.5 اليوم الأربعاء، محلقًا بالقرب من أعلى مستوياته في 20 عامًا، حيث دفعت مخاوف الركود المتزايدة المستثمرين نحو الدولار كملاذ آمن والابتعاد عن العملات والسلع الحساسة للمخاطر.
وكانت هذه المخاوف الاقتصادية مدفوعة برفع أسعار الفائدة بين البنوك المركزية الكبرى بهدف كبح التضخم المرتفع.
وعليه، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المنافسة، إلى مستوى 106.6 مقابل الإغلاق اليومي السابق عند 106.4.
وتلقى الدولار دعمًا أيضًا من التوقعات بأن وتيرة التشديد النقدي للاحتياطي الفيدرالي لن تتراجع في النصف الثاني من عام 2022.
هذا وينتظر المستثمرون الآن صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة اليوم الأربعاء وتقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية يوم الجمعة.