هبط الجنيه الاسترليني إلى مستوى 1.20 دولار خلال تعاملات شهر يوليو الجاري، مقتربًا من أدنى مستوى له منذ تفشي الوباء في مارس 2020 وسط مخاوف متزايدة بشأن الركود الذي يلوح في الأفق وعدم اليقين بشأن بروتوكول الشمال وتراجع التوقعات بشأن نطاق التوقعات المتشددة لبنك إنجلترا.
ومن جهته، حذر بنك إنجلترا في تقرير الاستقرار المالي الأخير من أن أسعار السلع الأساسية مثل الغذاء والطاقة قد ارتفعت بشكل حاد في المملكة المتحدة والعالم، وأن توقعات النمو قد ساءت.
وعلى صعيد السياسة النقدية، رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة خمس مرات منذ ديسمبر، عندما أصبح أول بنك مركزي رئيسي يرفع تكاليف الاقتراض بعد جائحة كوفيد-19.
لكن قلص التجار الآن بعض رهانات رفع أسعار الفائدة، مع ضعف الاقتصاد الأخير. فقد تكون البيانات الاقتصادية بمثابة إشارات مبكرة على أن التشديد النقدي قد بدأ يثقل كاهل النمو.