ارتفعت العقود الآجلة لمزيج برنت أعلى مستوى 112 دولارًا للبرميل خلال تعاملات اليوم الاثنين، مقلصة خسائرها في وقت سابق من الجلسة الآسيوية، حيث يزن المستثمرون قضايا جانب العرض المستمرة مقابل المخاطر التي تلوح في الأفق بركود عالمي يقلص الطلب.
وجاءت هذا الارتفاع في أعقاب صعود النفط بنسبة 2.4٪ يوم الجمعة الماضي مدفوعًا بانقطاع الإمدادات في ليبيا والإغلاق المتوقع في النرويج.
كما ظلت أسعار النفط مرتفعة بأكثر من 40٪ هذا العام حيث تزامن الانتعاش الاقتصادي العالمي مع تعطل الإمدادات الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا.
وعلى صعيد آخر، أضاف كفاح أوبك + لضخ المزيد من الخام بسبب نقص الاستثمار وحدود الطاقة الإنتاجية والاضطرابات السياسية في بعض الدول الأعضاء إلى مخاوف العرض.
في غضون ذلك، تعرض النفط لضغوط الشهر الماضي حيث أدت علامات الركود الأمريكي الوشيك، مدفوعًا بمكافحة بنك الاحتياطي الفيدرالي العنيفة ضد التضخم، إلى موجة بيع في سوق السلع.