انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى ما دون 2.9٪، وهو مستوى لم تشهده منذ شهر، حيث أقبل المستثمرون على أصول الملاذ الآمن وسط مخاوف مستمرة من أن تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي العنيف لترويض الارتفاع المرتفع سيؤدي في النهاية إلى دفع الاقتصاد الأمريكي إلى حالة ركود.
عززت البيانات الاقتصادية الضعيفة هذا الأسبوع هذه المخاوف بشكل أكبر، وبالتحديد علامات التباطؤ في الإنفاق الاستهلاكي، مع انخفاض الروح المعنوية بين المستهلكين إلى أدنى مستوى خلال 16 شهرًا وأرقام الناتج المحلي الإجمالي أسوأ من المتوقع.
في غضون ذلك، تراجع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر بنسبة 4.7% في مايو 2022، مما يشير إلى أن زيادات الأسعار يمكن أن تتباطأ لكنها لا تزال قريبة من أعلى مستوياتها على مدى عقود.