انخفض اليوان صوب مستوى 6.71 مقابل الدولار، وظل في نطاق تداول عرضي خلال الأسبوعين الماضيين على الرغم من مجموعة البيانات الاقتصادية المتفائلة، مما يشير إلى التعافي الاقتصادي الصيني وسط تراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
فقد اتسع نمو قطاعي التصنيع والخدمات في الصين في يونيو للمرة الأولى في أربعة أشهر حيث رفعت السلطات تدريجياً قيود احتواء فيروس كورونا، مما أعاد عمليات إحياء الإنتاج والاستهلاك.
في غضون ذلك، ظل المستثمرون حذرين بشأن التزام الصين بسياستها الصارمة المتعلقة بصفر كوفيد، وسط مخاوف من أن البلاد لا تزال عرضة لعمليات الإغلاق.
ومن جهته، قال محافظ بنك الصين الشعبي يي جانج إن موقف سياسة البلاد سيستمر في التكيف لدعم الانتعاش الاقتصادي.
ويتناقض هذا بشكل حاد مع التحيز المتشدد للبنوك المركزية الرئيسية الأخرى، مما زاد المخاوف من تدفقات رأس المال إلى الخارج وضعف العملة.