ختمت أسواق المال العالمية تعاملات الخميس بحالة من السلبية أثرت على الأصول المتداولة سلبا بعد ظهور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي والدخل الشخصي والإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة.
أشارت القراءة الشهرية لنفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي إلى ارتفاع تجاوز التوقعات في تلك النفقات، التي يستخدمها بنك الاحتياطي الفيدرالي كمؤشر دقيق على حالة الضغوط التضخمية، وهو الأمر الذي دفع بالأسهم الأمريكية وغيرها من أصول المخاطرة في الاتجاه الهابط.
في غضون ذلك، لم تظهر القراءة السنوية لنفس المؤشر أي تغيير، مما يلقي الضوء على توقف التضخم السنوي عن الارتفاع الشهر الماضي، وهو ما أدى إلى تراجع توقعات بوتيرة أسرع لرفع الفائدة، مما أدى إلى هبوط الدولار الأمريكي.
وزاد من حدة الأثر السلبي للبيانات الاقتصادية ما عكسته قراءات الدخل الشخصي التي أشارت غلى توقف نمو الدخل وتراجع الإنفاق، إذ التهم ارتفاع تكلفة المعيشة جميع ما تحقق من نمو في قدرات الإنفاق.
البيانات الاقتصادية
وسجلت قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يعده الفيدرالي المؤشر الأكثر تعبيرا عن أوضاع التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعا إلى 0.6% في مايو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.2%.
في نفس الوقت، لم تشهد القراءة السنوية لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة أي تغيير في مايو الماضي مقارنة بالقراءة المسجلة الشهر السابق لتستقر عند 6.3% خلافا للتوقعات التي أشارت إلى إمكانية الارتفاع إلى 6.7%.
ولم تشهد قراءة الدخل الشخصي في الولايات المتحدة أي تغيير في مايو الماضي لتتوقف عن 0.5% على أساس شهري، وفقا للبيانات الصادرة الخميس عن مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأمريكية.
وتراجعت قراءة الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة إلى 0.2% في مايو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بواقع 0.6%، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى 0.5%.
العملات المشفرة
أدى التراجع في شهية المخاطرة مع بعض الحوادث التي تمس أمن منصات التداول في العملات المشفرة والوضع القانوني لها إلى هبوط البيتكوين في ختام تعاملات الخميس.
وهبطت البيتكوين إلى 19942 دولار للوحدة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 20123 دولار للوحدة. وارتفعت العملة المشفرة الأوسع انتشارا والأكبر من حيث حجم التعاملات إلى أعلى مستوى لها في يوم التداول المنقضي عند 20179 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 18626 دولار.
وظهرت بيانات التضخم والإنفاق الشخصي والدخل الشخصي في الولايات المتحدة محملة بالسلبية التي عانت منها الأسواق وأدت إلى تراجع أصول المخاطرة.
ووجهت لجنة التداول في العقود الآجلة للسلع في الولايات المتحدة اتهامات لشخص في جنوب أفريقيا بأنه يدير شبكة تداول في العقود الآجلة للسلع بقصد الاحتيال يتم التعامل خلالها بالبيتكوين بقيمة 1.7 مليار دولار.
تطورات أخرى
تراجعت العقود الآجلة للنفط عقب إعلان مجموعة أوبك+ الإبقاء على سياستها الإنتاجية دون تغيير، وهو ما أثار مخاوف حيال إمكانية ارتفاع معدلات المعروض العالمي، ومن ثم تراجع الأسعار وسط مخاوف الركود الحالية.
وقررت أوبك+ الإبقاء على سياستها الإنتاجية دون تغيير لتستمر المجموعة في زيادة الإنتاج بواقع 648 ألف برميل يوميا حتى الثالث من أغسطس المقبل على الأقل، وهو موعد الاجتماع المقبل لأكبر مصدري النفط على مستوى العالم.
وقررت أوبك+ الإبقاء على سياستها الإنتاجية دون تغيير لتستمر المجموعة في زيادة الإنتاج بواقع 648 ألف برميل يوميا حتى الثالث من أغسطس المقبل على الأقل، وهو موعد الاجتماع المقبل لأكبر مصدري النفط على مستوى العالم.
أهم الأخبار في الفترة الأمريكية
نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية تخالف التوقعات
النفط يتعرض لخسائر كبيرة بعد قرارات أوبك+
وول ستريت تتراجع بعد بيانات التضخم والإنفاق
بايدن لن يطالب السعودية بزيادة إنتاج النفط وسط أسعار قياسية للوقود
باقي أقل من عام على وقف العمل بالـ Libor
الدولار الأمريكي يتراجع بعد بيانات التضخم
عائدات السندات الأمريكية بعد قراءة دون التوقعات للتضخم