أنهى اليورو تعاملات الاثنين في الاتجاه الصاعد مستغلا ضعف الدولار الأمريكي الذي جاء بسبب ارتفاع شهية المخاطرة في الأسواق عقب ظهور البيانات الأمريكية الإيجابية.
وختم الدولار الأمريكي تعاملات الأسبوع المنتهي في 24 يونيو الجاري في الاتجاه الهابط متأثرا بظهور تكهنات بتحول في المسار الحالي للسياسة النقدية للفيدرالي التي تتجه بقوة وسرعة إلى المزيد من رفع الفائدة لمكافحة التضخم.
وكان المحرك الأساسي الأقوى للأسواق على مدار الأسبوع الماضي هو شهادة جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، أمام لجنة القطاع المصرفي في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وارتفع اليورو/ دولار إلى 1.0582 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0570. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الاثنين عند 1.0547 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.0614.