تصارع البورصة الأمريكية من أجل تحديد اتجاه منذ افتتاح التعاملات اليومية في اليوم الأول من أسبوع التداول الجاري لتهبط إلى مستويات أدنى من الإغلاق المسجل الجمعة الماضية.
وجاء الهبوط الحالي نتيجة لصراع من نوع آخر يدور داخل المستثمرين في وول ستريت بين البيانات الأمريكية شديدة الإيجابية التي ظهرت الاثنين على صعيد طلبات السلع المعمرة ومدى إمكانية أن تدعم الفيدرالي في اتجاه رفع أسرع للفائدة، بينما تقف مخاوف النمو لتمثل الطرف الثاني من الصراع الداخلي. ويحاول المستثمرون في الوقت الراهن حسم هذا الصراع من خلال الإجابة على تساؤل هام يشير إلى “من ينتصر في النهاية؛ إيجابية البيانات أم مخاوف الركود؟”
نتيجة لذلك، تتراجع الأسهم الأمريكية، دافعة بأغلب المؤشرات الرئيسية في وول ستريت في الاتجاه الهابط. وهبط داو جونز الصناعي إلى 31434 نقطة بعد أن فقد حوالي 67 نقطة علاوة على تراجع ستاندردز آند بورس500 إلى 3899 نقطة بعد خسائر بحوالي 12 نقطة أو 0.3%.
وسار ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة على نفس النهج الهابط مسجلا تراجعا إلى 11530 نقطة بخسائر بحوالي 77 نقطة أو 0.7%.
وقد يستمر صراع الدببة والثيران في أسواق الأسهم الأمريكية حتى نهاية جلسة التداول الحالية ونهاية يوم التداول الأول من الأسبوع الجديد.