تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 104 دولارات للبرميل اليوم الجمعة وكانت في طريقها للانخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، متأثرة بالمخاوف من أن التشديد النقدي القوي في الاقتصادات الكبرى بهدف كبح التضخم المرتفع قد يؤدي إلى ركود عالمي ويضعف الطلب على النفط.
وبالأمس، جاءت مؤشرات مديري المشتريات التصنيعية والخدمات الأمريكية الصادرة يوم أمس الخميس أقل بكثير من التوقعات، مما زاد المخاوف من تباطؤ النشاط الاقتصادي الأمريكي.
وعلى الرغم من الموافقة على زيادة الإنتاج بما يعادل 7٪ من الطلب العالمي اليومي في يوليو وأغسطس، تكافح أوبك + لتحقيق أهداف الزيادة بسبب قلة الاستثمار في حقول النفط من قبل بعض الأعضاء وفقدان الإمدادات الروسية.
هذا وفشل الاجتماع الطارئ الذي أجري يوم أمس الخميس بين كبرى شركات تكرير النفط الأمريكية ووزيرة الطاقة جينيفر جرانهولم في التوصل إلى حلول ملموسة لخفض أسعار النفط ، لكن الجانبين اتفقا على العمل معًا.