ارتفعت الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، بدفعة من التحسن الذي شهدته أسهم ك وول ستريت، لكن تلك المكاسب بقيت محدودة بسبب المخاوف من أن تشديد سياسة البنك المركزي الأمريكي العنيف سوف يخنق النمو العالمي ويزيد من مخاطر الركود التضخمي.
ومع ذلك، ارتفعت الأسهم الأمريكية لتغلق مرتفعة لليوم الثاني على التوالي، مما عزز الحالة المزاجية المتفائلة في آسيا.
هذا وارتفع مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.15٪، معوضًا معظم خسائره التي تكبدها في الجلسة السابقة، بينما ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1٪.
كما ارتفع مؤشر S & P / ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.72٪، بعد أن رفع البنك المركزي الأسترالي أسعار الفائدة بشكل غير متوقع بأكبر قدر في 22 عامًا وأعلن عن المزيد من التشديد النقدي في المستقبل.
وفي الصين، تلقت الأسهم الصينية دعمًا من الآمال في عودة اقتصادها ببطء إلى المسار الصحيح مع تخفيف الإغلاق الصارم احتواء حالة الإصابة بفيروس كورونا-19.
في نفس السياق، ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.22٪، بينما ارتفع مؤشر الصين القياسي CSI300 بنسبة 0.47٪.
وعلى صعيد آخر، خفض البنك الدولي يوم أمس الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي بنحو الثلث إلى 2.9٪ لعام 2022، محذرا من أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد ضاعف من الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا، وأن العديد من البلدان تواجه الآن ركودا.