ارتفعت أسعار النفط بنحو 1.5٪ خلال تداولات اليوم الجمعة، لكنها تتجه صوب تسجيل أول خسارة أسبوعية لها في ثلاثة أسابيع.
فقد تداول النفط عند 105.60 دولار على أساس يومي مقابل إغلاق يوم أمس عند 105.13، حيث غطت المخاوف بشأن التضخم وإغلاق الصين لفيروس كورونا المستجد على النمو العالمي المخاوف المتعلقة بتراجع إمدادات الوقود من روسيا.
كان كلا العقدين القياسيين في طريقهما لتسجيل التراجعات خلال الأسبوع، مع توقع انخفاض خام برنت بنحو 3٪ وغرب تكساس الوسيط 2٪.
ما زالت تحركات السوق في حالة شد وجذب وسط احتمالات فرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على المعروض من النفط الروسي والمخاوف بشأن الطلب العالمي المتعثر.
هذا ودفع التضخم والارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة بالدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في 20 عامًا، الأمر الذي حد من مكاسب أسعار النفط حيث أن ارتفاع الدولار يجعل النفط أكثر تكلفة عند شرائه بعملات أخرى.
وعلى صعيد آخر، سلط تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية يوم أمس الخميس الضوء على العوامل المتناقضة في السوق، قائلاً إن ارتفاع إنتاج النفط في الشرق الأوسط والولايات المتحدة وتباطؤ نمو الطلب “من المتوقع أن ينتج عنهم عجزًا حادًا في الإمدادات وسط تعطل الإمدادات الروسية المتفاقمة”.