ارتفع مؤشر الدولار فوق 101.5 اليوم الاثنين، مسجلاً أعلى مستوياته في عامين، وذلك بدعم من احتمالية تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي بشكل أسرع ، كما سعى المستثمرون إلى الأمان بسبب عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.
وأشار المحللون إلى المخاوف بشأن ما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي الصمود في وجه بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد بشكل متزايد، والمخاوف بشأن النمو الصيني بسبب الإغلاق وصدمة السلع التي سببتها الحرب الروسية الأوكرانية.
في غضون ذلك، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس الماضي، إن البنك المركزي ملتزم برفع أسعار الفائدة “على وجه السرعة” لخفض التضخم، وأضاف أن زيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كانت “مطروحة على الطاولة” لشهر مايو.
إلى جانب رفع أسعار الفائدة، من المتوقع أيضًا أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض موازنته الفيدرالية الضخمة قريبًا، والتي تتكون من حوالي 9 تريليونات دولار من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري.