انتهت تعاملات اليوم الأول من تعاملات أسبوع التداول الجديد بسلبية شديدة اجتاحت أصول المخاطرة نظرا لإقبال المستثمرين في الأسواق على أصول الملاذ الآمن للتحوط ضد تقلبات السوق.
وتمثلت المخاوف التي دفعت المستثمرين نحو الدولار الأمريكي والذهب، في مقدمة أصول الملاذ الآمن، فيما خلفته نتائج اجتماع الفيدرالي من سلبية أضرت بأسواق الأسهم الأمريكية التي لا تتناسب تعاملاتها مع البيئة التي يسودها ارتفاع تكلفة الاقتراض. كما سيطرت مخاوف انتشرت في الأسواق حيال تطورات سلبية جديدة على صعيد الحرب في أوكرانيا عقب إعلان الجيش الأوكراني أنه يستعد “لمعركة أخيرة” في مدينة ماريوبول ذات الأهمية الاستراتيجية. كما أسهم ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية فيما تعرضت له أسهم وول ستريت من هبوط.
البيانات الاقتصادية
لم تظهر في المفكرة الاقتصادية بيانات ذات أهمية وتأثير قوي في حركة السعر الاثنين، لكن الأسواق تترقب بيانات أسعار المستهلك الأمريكي الثلاثاء الماضي وسط توقعات بالمزيد من ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة. وتكمن أهمية بيانات التضخم هذه في أنها التي تسبق اجتماع الفيدرالي مباشرة، إذ ينعقد الاجتماع في الثالث والرابع من مايو المقبل.
تطورات أخرى
أشارت نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية الأحد الماضي إلى وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يسعى للحصول على فترة ولاية ثانية، ومارين لوبان، مرشحة اليمين المتشدد، إلى الجولة الثانية والأخيرة التي تُجري في 24 إبريل الجاري.
ورغم تفوق ماكرون على لوبان، 27.6% مقابل 23.4%، إلا أن الانتخابات لم تُحسم بعد، مما يجعل مخاوف مبادئ اليمين المتشدد وخطرها على الاقتصاد لا تزال قائمة.
أهم الأخبار في الفترة الأمريكية
البيتكوين تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار الأمريكي
عائدات السندات الأمريكية مستمرة في الصعود
مؤشر الدولار يتجاوز مستوى 100 نقطة وسط ترقب بيانات التضخم
الذهب يرتفع رغم صعود عائدات السندات الأمريكية
الأسهم الأمريكية تتراجع وسط إقبال على أصول الملاذ الآمن
الدولار/ ين على خطى عائدات السندات صعودا