يحتل والي أديمو، نائب وزيرة الخزانة الأمريكية مركز رأس الحربة في دفع مساعي واشنطن لإصابة الاقتصاد الروسي بالشلل، ويجوب البلدان الأوروبية من أجل التنسيق لحملة موسعة لمنع كافة أشكال التهرب من أي عقوبات مستقبلية قد تفرضها واشنطن وحلفاؤها ضد موسكو.
عندما فرضت روسيا عقوبات انتقامية على كبار المسؤولين الأمريكيين الشهر الماضي، استهدفت حكومتها الرئيس بايدن وكبار مستشاريه للأمن القومي، إلى جانب والي أديمو، نائب وزيرة الخزانة، الذي كانت وزارته تصوغ الإجراءات العقابية التي تهدف إلى شل الاقتصاد الروسي، وعلى الرغم من أن خطوة روسيا رمزية للغاية، فقد أكدت الدور المركزي الذي تلعبه وزارة الخزانة في تصميم وفرض القيود المالية الواسعة التي فرضتها الولايات المتحدة ضد واحدة من ضمن القوى الاقتصادية الكبرى في العالم.
ترقى هذه القيود إلى حرب اقتصادية ضد روسيا، التي تدخل مرحلة حرجة مع استمرار تصاعد حصيلة القتال في أوكرانيا ومع محاولات الحكومة الروسية إيجاد طرق للتهرب من تداعيات العقوبات الغربية أو تخفيف وطأتها.
في محاولة لمنع روسيا من الالتفاف على العقوبات، أمضى أديمو، وهو مسؤول سابق في إدارة أوباما يبلغ من العمر 40 عامًا، الأسبوع الماضي في جولة عبر أوروبا لتنسيق حملة على تكتيكات المراوغة الروسية والتخطيط لعقوبات مستقبلية وفي العديد من الاجتماعات مع نظرائه، ناقش أديمو الخطط التي وضعتها الحكومات الأوروبية لاستهداف سلاسل التوريد لشركات الدفاع الروسية، والتي فرضت الولايات المتحدة على بعضها عقوبات الأسبوع الماضي، وتحدث عن الطرق التي يمكن أن تساعد بها الولايات المتحدة في توفير المزيد من الطاقة لأوروبا حتى يتسنى لأوروبا قال مسؤول بوزارة الخزانة إن الدول قد تقلص مشترياتها من النفط والغاز الروسي.
نور تريندز / مستجدات أسواق / أسواق السلع Noor Trends / وزارة الخزانة رأس الحربة في مساعي إلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي
كلمات دلاليةالاقتصاد الروسي العقوبات وزارة الخزانة
تحقق أيضا
هبوط عائدات السندات الأمريكية بعد بيانات التضخم
تراجعت عائدات السندات الأمريكية الحكومية متأثرة بتصاعد توقعات تشير إلى أن الفيدرالي قد لا يتوقف …