تداول اليورو عند 1.088 دولار، ليغلق عند أدنى مستوى في عامين تقريبًا عند 1.0804 دولار الذي سجله في 7 مارس.
فقد شعر المستثمرون بالقلق من تضرر النمو الاقتصادي من الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار السلع الأساسية، فضلاً عن عدم اليقين السياسي في فرنسا.
الجدير بالذكر يقترب ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون يتقدم على منافسته الرئيسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان، على الرغم من تراجع شعبيته بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة.
هذا وأظهر محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأوروبي أن عددًا كبيرًا من صانعي السياسة يريدون تطبيعًا فوريًا للسياسة بسبب المستوى المرتفع الحالي للتضخم واستمراره بعد التقديرات السريعة التي أشارت إلى
تضخم قياسي آخر بنسبة 7.5 ٪ في مارس.