بسبب التصاعد المستمر للتوترات بين روسيا وأوكرانيا منذ إعلان روسيا الاعتراف باستقلال منطقتي دونيتسك ولوهانسك الأوكرانيتين اللتين يسيطر عليهما الانفصاليون، تواصل شهية المخاطرة التراجع مع ارتفاع أصول الملاذ الآمن التي يلجأ إليها المستثمرون بهدف التحوط ضد تقلبات السوق.
وتستمر الأسواق في متابعة تطورات الموقف بين روسيا وأوكرانيا وسط مخاوف من الآثار التي قد تقع على الاقتصاد العالمي من العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية التي فرضت على موسكو، أبرزها التبعات التي قد يتعرض لها المعروض العالمي من النفط إذا طالبت تلك العقوبات صادرات روسيا من النفط.
وتوالى ظهور المزيد من التطورات السلبية على صعيد الموقف المتوتر بين موسكو وكييف، إذ أعلنت الحكومة الأوكرانية الأربعاء أن مؤسساتها لهجوم إلكتروني واسع النطاق.
وكان أصل الملاذ الآمن الأكثر استفادة من تصاعد تلك التوترات بعد الذهب هو الين الياباني، إذ ارتفاع مقابل الدولار الأمريكي في ختام تعاملات الأربعاء.
وهبط الدولار/ ين إلى 115.02 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 115.05، مما يشير إلى تعرض العملة الأمريكية لضغوط حادى حصرتها في نطاق تداول ضيق على مدار اليوم.
وبلغ أعلى مستوى للزوج أثناء تعاملات اليوم الأربعاء 115.20 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 114.92.