لم يتمكن الدولار/ ين من الاستفادة من الارتفاع الذي حققته عائدات سندات الخزانة الأمريكية الاثنين بسبب التحسن في شهية المخاطرة الذي ضغط بقوة على العملة الأمريكية.
وهبط الزوج إلى 115.12 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 115.19، وهو ما يلقي الضوء على نطاق تداول ضيق للزوج في الفترة الأخيرة بسبب معاناة هبوط الدولار الأمريكي.
وتغلبت تقارير الأرباح وتسويات نهاية الشهر على الأثر السلبي الذي كان متوقعا أن يخلفه تصاعد توقعات رفع الفائدة على الأسهم الأمريكية، مما أضاف إلى تحسن في شهية المخاطرة وانعكس سلبا على أداء العملة الأمريكية.
وأثرت التسويات التي تقوم بها صناديق الاستثمار العملاقة في الأسواق سلبا على الدولار الأمريكي في يوم التداول الأخير من يناير الجاري.
وارتفع الدولار/ ين إلى أعلى مستوى له على مدار أسبوع التداول الأول من الأسبوع الجديد عند 115.59 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 114.92.
وهناك علاقة طردية بين الزوج وعائدات السندات الأمريكية بمعنى أنهما يسيران في نفس الاتجاه صعودا وهبوطا، وهي العلاقة التي لم تتحقق اليوم.