تمكن اليورو من الصعود رغم سلبية البيانات الاقتصادية وتصاعد مخاوف السلالة سريعة الانتشار والتحور أوميكرون من فيروس كورونا في منطقة اليورو وسط عودة القيود التي تفرضها حكومات أوروبا للحد من انتشار الوباء.
واعتمد اليورو على حالة الضعف التي تنتاب الدولار الأمريكي بسبب تحسن شهية المخاطرة في الأسواق عقب تحسن البيانات وتراجع مخاوف أوميكرون في الولايات المتحدة، خاصة بعد خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي بعث برسائل طمأنة للأمريكية تشير إلى أن إدارة بايدن لديها كل ما يكفي من موارد ولديها أيضا الجاهزية اللازمة للحد من انتشار المتحور الجديد.
وارتفع زوج اليورو/ دولار إلى 1.1330 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.1282. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له على مدار يوم التداول الأربعاء عند 1.1264 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.1342.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يوفر صورة واضحة لأداء الدولار الأمريكي مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 96.12 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 96.49 نقطة.
ولم يتمكن الدولار الأمريكي من الصعود منذ مستهل التعاملات في وول ستريت الأربعاء بسبب توافر عوامل إيجابية في مقدمتها الارتفاع في قراءة ثقة المستهلك الأمريكي الشهر الجاري.