تداول الذهب حول 1790 دولارًا للأوقية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، حيث ظل هادئًا نسبيًا إذ كان المستثمرون يزنون تأثير حالات الإصابة بمتغير أوميكرون المرتفعة مقابل عوائد سندات الخزانة الأمريكية المرتفعة وتحسن الرغبة في المخاطرة.
فقد تراجعت تدفقات الملاذ الآمن إلى الذهب حيث انتعشت العائدات والأسهم العالمية يوم أمس الثلاثاء من أدنى مستوياتها المدفوعة بأزمة متحور أميكرون، مع ارتفاع عائد الولايات المتحدة القياسي لأجل 10 سنوات نحو 1.5٪.
على الرغم من جاذبية الذهب كأداة للتحوط ا ضد التضخم وعدم اليقين، فإن ارتفاع أسعار الفائدة من شأنه أن يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب غير المدر للعائد.
كما لاحظ المشاركون في السوق أيضًا أن التداول منخفض الحجم حتى نهاية العام لن يفعل الكثير لمساعدة المعدن الأصفر.