تتراجع الأسهم الأمريكية بسبب ظهور مخاوف على السطح حيال إمكانية أن يؤدي المتحور الجديد من فيروس كورونا أوميكرون إلى المزيد من الاضطرابات في سلاسل التوريد، مما قد يعيق تقدم النشاط الاقتصادي.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي إلى 35663 نقطة بعد أن فقد حوالي 55 نقطة أو 0.2%.
لكن مؤشر ستاندردز آند بورس500 ارتفع إلى 4688 نقطة بعد إضافة حوالي نقطتين أو أقل من 0.1% وارتفاع ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 15732 نقطة بعد مكاسب بحوالي 46 نقطة أو 0.3%.
ويبدو أن الأسواق قد بدأت في استدعاء عبارات جيروم باول، رئيس الفيدرالي التي جاءت في إطار شهادته أمام مجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي، من الذاكرة وبدأت في العمل على أساسها، مما أثار مخاوف حيال أثر سلبي محتمل للمتحور الجديد على توافر العمالة اللازمة لدعم تعافي الاقتصاد العالمي.
وقال باول الأسبوع الماضي إن لديه “مخاوف أكبر حيال أن يؤدي أوميكرون إلى تقليل استعداد الناس إلى النزول إلى العمل” في الشركات ومقار العمل.
وأضاف: “قد يؤدي إلى تباطؤ نمو سوق العمل ويزيد من اضطرابات سلاسل التوريد”.