ختمت عائدات سندات الخزانة الأمريكية تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الهابط متأثرة بضغوط سلبية قدمت إلى الأسواق من تصريحات حول المتحور الجديد من فيروس كورونا أوميكرون حديث جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وتراحعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.449% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.500%. وارتفعت العائدات على هذا النوع من الأوراق المالية إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الثلاثاء عند 1.416% مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.524%.
وقال ستيفن بانسل، المدير التنفيذي لشركة موديرنا، إن اللقاح الذي تنتجه الشركة قد يواجه صعوبة في الوقاية من المتحور الجديد من فيروس كورونا.
ورجح الرئيس الفيدرالي جيروم باول، في شهادته على الأوضاع الاقتصادية أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، أن التضخم في الولايات المتحدة قد يستمر عند مستويات مرتفعة قياسية لفترة أطول مما تتوقع الأسواق، وهو ما جاء عندما أشار باول إلى أن الوقت أصبح ملائما التوقف عن استخدام لفظ “انتقالية” في وصف العوامل التي تقف وراء الارتفاع الحاد في معدل التضخم.
وتراجع الفارق بين عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل خمس سنوات وعائدات السندات لأجل 30 سنة إلى أدنى المستويات منذ مارس 2020 بسبب الضغوط التي تواجهها العائدات لتوافر عوامل سلبية أدت إلى تدهور في شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية.