تواصل الأسهم الأمريكية الصعود منذ مستهل التعاملات اليومية في مستهل تداولات الأسبوع الجديد لتغادر مستويات منخفضة قياسية وصلت إليها الجمعة الماضية بسبب الأنباء عن المتحور الجديد من فيروس كورونا المعروف بأوميكرون.
ورغم استمرار تصاعد مخاوف حيال إمكانية انتشار السلالة المتحورة الجديدة وما تحمله معها من مخاطر محتملة قد تتضمن زيادة الحاجة إلى العلاج في المستشفيات وغرف الرعاية المركزة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى 35019 نقطة بعد الصعود بحوالي 130 نقطة أو 0.4% مع ارتفاع ستاندردز آند بورس500 إلى 4642 نقطة بعد إضافة حوالي 48 نقطة أو أكثر من 1.00%.
وصعد ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 15735 نقطة بعد أن حقق مكاسب بحوالي 1.65% أو 242 نقطة.
وأعلنت العديد من الشركات المنتجة للقاحات مضادة لفيروس كورونا عن خطط لمواجهة المتحور الجديد، وهو ما دفع ببعض التفاؤل الذي تسلل إلى الأسواق مع انطلاق جرس التعاملات في وول ستريت.
وبدأت شركة نوفافاكس للأدوية العمل على تطوير لقاحها كي يناسب متحور “أوميكرون”. وقالت الشركة إنها تأمل في أن يكون اللقاح الجديد جاهزا للاختبار والتصنيع في غضون أسابيع.
وقالت شركة بيونتيك إنها تستطيع إنتاج وشحن نسخة محدثة من لقاحها المضادة للوباء خلال مئة يوم، حال اكتشاف أن النسخة الجديدة من الفيروس يمكنها التغلب على المناعة التي يحدثها لقاحها الحالي.
وتجري شركة أسترازينيكا دراسات في بوتسوانا وإسواتيني، حيث ظهر المتحور الجديد هناك أيضا، وذلك لجمع البيانات من أرض الواقع حول مدى فاعلية لقاحها في الحماية منه.