قال تيف ماكليم، محافظ بنك كندا، الأربعاء: “تبين لنا أن العوامل المؤثرة في التضخم تتمقع بقدر من الاستدامة إلى حد فاق ما كنا نعتقد من قبل”.
وتوقع محافظ بنك كندا أن “تتصاعد العوامل ذات الصلة بقوى العرض التي تسهم في ارتفاع معدل التضخم”، مرجحا أنه لا وجود لأدلة على أن الأجور تسهم بصفة مستقلة في الارتفاعات الحادة للتضخم في الفترة الراهنة.
وأضاف ماكليم أن “الأمر قد يستغرق وقت أطول مما كنا نعتقد في وقت سابق حتى تلتئم الصدوع التي تعرض لها سوق العمل الكندي”.
وشدد على الحاجة الملحة إلى “نظام نقدي ومالي عالمي يمكنه التعامل مع، أو حتى يسهل التعامل مع، التغيرات الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد العالمي”.
وشدد على أن “النظام العالمي – سعر الصرف والحسابات الرأسمالية والمؤسسات والقواعد التي تحكم تلك المكونات للنظام العالمي – يؤثر علينا جميعا وهو أيضا ضروري لتحقيق رفاهيتنا المشتركة”.