تراجعت الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم الأربعاء حيث عززت البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة المخاوف بشأن تباطؤ النمو على مستوى العالم وكذلك في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
كما لا يزال مزاج السوق سلبيًا نتيجة لجائحة كورونا والغموض حول توقيت بدء خفض التحفيز النقدي من جانب البنوك المركزية.
وعليه، انخفض مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.82 ٪، لتستمر سلسلة خسائره بعد إصدار البيانات الصينية.
كما تراجع مؤشر نيكاي في طوكيو بنسبة 0.89٪، مبتعدًا عن أعلى مستوى إغلاق له في أكثر من 31 عامًا في اليوم السابق.
وفيما يخص البيانات الصينية السلبية التي صدرت في وقت سابق من اليوم، فقد أظهرت أن الشركات ما زالت تتصارع مع تأثير عمليات الإغلاق المحلية في أعقاب تفشي فيروس كورونا، واختناقات الإمدادات، وارتفاع تكاليف المواد الخام.
كما نمت مبيعات التجزئة بأبطأ وتيرة لها منذ أغسطس 2020 مخالفة التوقعات. فيما ارتفع الإنتاج الصناعي أيضًا بوتيرة أضعف مما كان عليه في يوليو، مما يعكس تباطؤ الزخم الاقتصادي في الصين ويزيد من التوقعات بأن بكين ستقدم المزيد من التحفيز خلال الأشهر المقبلة.