السعودية والدولار الأمريكي وراء هبوط النفط

تواصل العقود الآجلة الهبوط للجلسة الثالثة على التوالي بسبب تبدد العوامل الإيجابية التي من شأنها أن تدعم الأسعار العالمية للنفط لصالح بعض العوامل ذات الصلة بالسعر الرسمي للنفط السعودي علاوة على ارتفاع الدولار الأمريكي الذي يؤثر سلبا على الخام الأسود.

وأنهت العقود الآجلة للنفط الأمريكي تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الهابط عند 68.32 دولار للبرميل مقابل الإغلاق المسجل في الجلسة الماضية عند 68.79 دولار للبرميل.

وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى مستوى لها على مدار يوم التداول الثلاثاء عند 69.39 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 67.66 دولار.

وقررت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط خفض سعر البيع الرسمي للنفط لدول آسيا إلى مستويات أدنى بكثير من توقعات الأسواق، وهو ما أثر سلبا على الأسعار العالمية للنفط بصفة عامة

وارتفع الدولار الأمريكي على مدار تعاملات الثلاثاء مدفوعا بالصعود مقابل اليورو قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي علاوة على استيعاب الأسواق لصدمة بيانات التوظيف الأمريكية السلبية التي ظهرت الجمعة الماضية وعودة المستثمرين في أسواق المال إلى التمسك بالقناعة بأن الفيدرالي ماضي في طريقه نحو البدء في خفض مشتريات الأصول قبل نهاية العام الجاري.