تتجاهل أسعار النفط العالمية الكثير من الإيجابيات التي من ِأنها مساعدة الخام الأسود على الصعود، أبرزها التراجع الحاد في مخزونات النفط الأمريكية وإبقاء أوبك+ على سياستها الإنتاجية دون تغيير في اجتماعها الذي انتهى الأربعاء.
ونرجح أن ظهور عودة خط أنابيب الوقود كولونيال بابلاين، أكبر خط لنقل الوقود إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، للعمل في نقل الجازولين ومشتقات النفط الثلاثاء الماضي، وظهور توقعات بإمكانية استعادة معامل تكرير النفط المتضررة من إعصار إيدا قدراتها الإنتاجية في وقت قريب كانت هي العوامل التي تقف وراء هبوط النفط على مدار جلستين متتاليتين.”
وهبطت العقود الآجلة للنفط إلى 7168.21 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 68.52 دولار للبرميل. وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى مستوى لها على مدار يوم التداول المنقضي عند 69.21 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 67.15 دولار.