تراجعت الليرة التركية لتتجاوز 8.5 مقابل الدولار الأمريكي في منتصف أغسطس، وسط قوة الدولار الواسعة حيث أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنه قد يبدأ في تقليص التحفيز هذا العام.
في الوقت نفسه، تصاعدت المخاوف بشأن السياسة النقدية للبنك المركزي التركي، وإصابات كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، والضغط التضخمي.
ومن جهته، قال الرئيس رجب طيب أردوغان في بداية الشهر إن التضخم سيتباطأ بعد أغسطس وإن أسعار الفائدة ستنخفض.
بلغ معدل التضخم 18.95٪ في يوليو، بما يكاد يطابق سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي البالغ 19٪، مما زاد الضغط على البنك لإبقاء السياسة مشددة.