بدأ الدولار الأمريكي تعاملات الأسبوع الجديد في الاتجاه الصاعد، محاولات التمسك بمكاسب حققها على مدار الأسبوع الماضي، لكن الصعود الحالي يختلف عن المكاسب التي تحققت حتى الجمعة الماضية في أن اعتماد الارتفاع الحالي في قوة العملة يعتمد على مكانتها بين عملات وأصول الملاذ الآمن لا في كونها العملة التي تمثل أكبر اقتصادات العالم.
ومن المتوقع أن يمرر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون خطة إنفاق عملاقة بقيمة 1.2 ترليون دولار للبُنى التحتية يدعمها الرئيس الأمريكي دو بايدن وإدارته، وذلك عقب التصويت الإجرائي لصالح المشروع الأحد الماضي.
وتتابع الأسواق أيضا تطورات السلالة المتحورة من فيروس كورونا، دلتا، التي أدت إلى زيادة كبيرة في عدد الحالات التي تستدعي علاجا بالمستشفيات، مما أدى إلى عدم وجود أسرة للعلاج داخل المستشفيات في عدة ولايات أمريكية في مقدمتها ولاية تكساس، وهو ما يزيد من الأثر السلبي لترقب المزيد من التطورات سواء إيجابية أو سلبية على صعيد الوباء.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يرسم صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 92.88 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 92.80 نقطة. وهبط مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له على مدار يوم التداول الأول من الأسبوع الجاري عند 92.72 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي بلغ 92.96 نقطة.