انتهت تعاملات الإسترليني الجمعة في الاتجاه الهابط متأثرا بارتفاع الدولار الأمريكي الذي حلق عاليا بعد تحسن كبير في أوضاع سوق العمل في الولايات المتحدة في يوليو الماضي، وفقا للبيانات.
وتراجع الإسترليني/ دولار إلى 1.3974 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.3926. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار تعاملات الجمعة عند 1.3933 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.3861.
وارتفع مؤشر الدولار إلى 92.78 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 92.24 نقطة. وبلغ المؤشر أدنى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 92.26 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 92.84 نقطة.
وعلى أساس أسبوعي، أنهى الزوج تعاملاته في الاتجاه الهابط أيضا نظرا لارتفاع الدولار الأمريكي 1.3865 مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 1.3904. وارتفع الزوج إلى أعلى المستويات على مدار الأسبوع المنقضي عند 1.3957 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.3861.
وأبقى بنك إنجلترا على معدل الفائدة الأساسي عند 0.1% مع تثبيت حجم برنامج شراء الأصول عند 895 مليار إسترليني، وهو ما جاء متناقضا مع بعض التصريحات التي خرجت من أروقة البنك المركزي في الشهر الماضي، إذا رجحت أن هناك ضرورة لوقف مشتريات الأصول للتصدي للتضخم الذي بلغ أعلى المستويات في 3 سنوات.
وأبدى البنك المركزي، في بيان السياسة النقدية المصاحب للقرار الأربعاء الماضي، استعداده لتنفيذ معدلات سلبية إذا لزم الأمر.
وهدأت تصريحات أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا، الخميس عقب إعلان قرارات السياسة النقدية حول التضخم التي رجح خلالها أن ارتفاع التضخم الحالي يرجع إلى “عوامل مؤقتة” ستزول لتتراجع الضغوط التضخمية، وكانت تلك التهدئة بمثابة مياه باردة أطفأت كل توقعات رفع الفائدة أو وقف شراء الأصول البريطانية، وهو ما أثر سلبا على العملة.