تمكن الإسترليني من التفوق على اليورو بينما كانت العملتان في الاتجاه الصاعد مقابل الدولار الأمريكي بسبب تحسن في شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية عقب صدور بيانات أمريكية إيجابية.
وهبط زوج اليورو/ إسترليني إلى 0.8543 مقابل الإغلاق اليومي المسجل الجمعة الماضية عند 0.8554. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار تعاملات الاثنين عند 0.8573 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 0.8536.
واستغل اليورو هبوط الدولار الأمريكي، بسبب التحسن في شهية المخاطرة عقب تحسن بيانات الإسكان في الولايات المتحدة، في تحقيق صعود في اليوم الأول من تعاملات الأسبوع الجاري.
وارتفع اليورو/ دولار إلى مستوى 1.1809 مقابل الإغلاق المسجل الجمعة الماضية عند 1.1767. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 1.1763 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.1817.
وهبط مؤشر الدولار/ الذي يوفر صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 92.57 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 92.91 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الأول من الأسبوع الجاري عند 92.96 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 92.53 نقطة.
وجاء صعود العملة الأوروبية الموحدة رغم تأكيد البنك المركزي الأوروبي الخميس الماضي على أنه سوف يبقي على معدل الفائدة عند المستويات التاريخية المنخفضة الحالية حتى يتم تحقيق هدف البنك المركزي الرسمي للتضخم، وهو الذي رفع البنك المركزي في الفترة الأخيرة إلى 2.00%، علاوة على إبقاء السلطات النقدية على الحجم الحالي لبرنامج شراء الأصول الاعتيادي وبرنمج شراء الأصول الطاريء لمكافحة الوباء بقيمة 1.85 ترليون يورو.
وتفادى اليورو الهبوط الذي كان متوقعا في ضوء البيانات التي ألقت الضوء على تدهور في الثقة الاقتصادية وثقة الشركات في منطقة اليورو في يوليو الجاري، وفقا لقراءات IFO الألماني.
ويواصل الإسترليني الصعود منذ مستهل التعاملات الاثنين بدفعة من هبوط الدولار الأمريكي بسبب تحسن في شهية المخاطرة عقب ظهور بيانات أمريكية إيجابية علاوة على تفاؤل حيال المسار المستقبلي للاقتصاد في المملكة المتحدة أثارته الدفعات الأحدث من البيانات البريطانية التي ظهرت نهاية الأسبوع الماضي.
وارتفع الإسترليني/ دولار إلى 1.3815 مقابل الإغلاق اليومي المسجل الجمعة الماضية عند 1.3742. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 1.3736 مقابل أعلى المستويات في نفس اليوم الذي بلغ 1.3833.
وسجلت قراءة مبيعات التجزئة البريطانية ارتفاعا فاق توقعات الأسواق، لكن القراءة باستثناء أسعار الوقود لم تتمكن من الوصول إلى المستويات التي أشارت إليها توقعات السوق.
وعلى صعيد القطاعات الاقتصادية الهامة في المملكة المتحدة، ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 60.4 نقطة في يوليو الجاري مقابل القراءة السابقة التي سجلت 57.8 نقطة.