يواصل الذهب الهبوط للجلسة الثانية على التوالي متأثرا بالبيانات الأمريكية وتراجع مخاوف تفاقم التوترات الأمريكية الصينية وسط هدوء في المشهد الدولي عقب محادثات ثنائية بين واشنطن وبكين، والتي بدأت نهاية الأسبوع الماضي.
وهبطت العقود الآجلة للذهب إلى 1799 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي المسجل في الجلسة الماضية عند 1801 دولار للأونصة. وارتفع المعدن النفيس إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الأول من الأسبوع الجاري عند 1811 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1796 دولار للأونصة.
وانتهت جولة من المحادثات الثنائية بين الولايات المتحدة والصين استهدفت إزالة العقبات التي تحول إحراز تقدم بين البلدين بسبب مشكلات معقدة بين واشنطن وبكين.
وانعقدت المحادثات على مستوى رفيع بين البلدين، إذ كانت تمثل الجانب الأمريكي نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان، وهي أكبر مسؤولة في الإدارة الأمريكية تزور الصين منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئاسة في يناير الماضي.
ولم يتوصل البلدان إلى تسوية لأي من القضايا البارزة التي تقع محل خلاف فيما بينهما، كما لم يتطرق المفاوضون من الجانبين إلى اجتماع محتمل بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني على هامش قمة العشرين المزمع انعقادها في العاصمة الإيطالية روما نهاية أكتوبر المقبل.
وتمكنت البيانات الأمريكية الإيجابية وخلو عناوين الأخبار من أية إشارة إلى تصعيد بين واشنطن وبكين أثناء المحادثات الثنائية بينهما من إحداث تحسن في شهية المخاطرة في أسواق المال، وهو ما أدى إلى هبوط الذهب.