أنهى اليورو تعاملات الأسبوع الماضي في الاتجاه الهابط متأثرا بقوة الدولار الأمريكي عقب إعلان قرارات السياسة النقدية للفيدرالي علاوة على البيانات التي لم ترجح حدوث أي جديد على صعيد قطاعات اقتصادية عدة في منطقة اليورو الشهر الماضي مقارنة بقراءات الشهر السابق.
وهبط اليورو/ دولار إلى 1.1895 مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 1.2108. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوياته في نهاية الأسبوع الماضي عند 1.2147 مقابل أدنى مستوياته في تلك الفترة التي سجلت 1.1847.
ورجحت التقديرات الاقتصادية للفيدرالي كفة رفع الفائدة في وقت قريب، كما انطوت تصريحات رئيس الفيدرالي إلى مخاوف حيال تحول الارتفاع الحالي للتضخم من انتقالي إلى دائم، وهو ما أدى إلى ارتفاع الدولار الأمريكي استنادا إلى توقعات بارتفاع عائداته في الفترة المقبلة.
وجاءت البيانات الأوروبية التي ظهرت الأسبوع الماضي لتعكس حالة من التحسن المتواضع في قراءات التضخم والتجارة في منطقة اليورو، وهو التحسن المحدود الذي لم يكن كافيا على الإطلاق لمساعدة العملة الأوروبية الموحدة في الصمود مقابل الصعود الجامح للدولار الأمريكي.