رغم صعوده مقابل أغلب العملات الرئيسية، لم يتمكن الدولار الأمريكي من الارتفاع مقابل الفرنك السويسري الذي تفوق على العملة الأمريكية في ختام تعاملات الثلاثاء.
ولعل السر وراء تراجع الدولار مقابل الفرنك هو أن مخاوف المزيد من ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة في الفترة المقبلة جعلت الفرنك السويسري أكثر جاذبية لراغبي التحوط ضد التقلبات العنيفة المحتملة في الأسواق، إذ رأوا أن في الفرنك ميزتان؛ الأولى هي أنه ملاذ آمن يحافظ على رؤوس الأموال بعيدا عن المخاطرة والثاني هو أنه سوف يكون في الفترة المقبلة مخزنًا أفضل لقيمة رؤوس الأموال على عكس الدولار الذي ينتظر المزيد من الضعف حال ارتفاع التضخم.
وتراجع زوج الدولار/ فرنك إلى مستوى 0.8974 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 0.8990. وارتفع الزوج إلى أعلى المستويات على مدار يوم التداول الثاني من هذا الأسبوع عند 0.8989 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 0.8951.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يوفر صورة واضحة عن أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 90.10 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 89.95 نقطة.
واستمر التحسن في البيانات الأمريكية في الدفع بالدولار الأمريكي إلى أعلى رغم ظهور مخاوف التضخم على السطح لتحتل صدارة اهتمامات المستثمرين في أسواق المال العالمية.