كانت الدفعات الأحدث من البيانات الأوروبية من أهم العوامل التي أدت إلى توفير دعم قوي للعملة الأوروبية الموحدة في الفترة الأخيرة. ويواصل اليورو صعوده مستغلا خلو المفكرة الأوروبية من البيانات ذات التأثير القوي في الأسواق علاوة على ضعف الدولار الأمريكي وسط تسويات شهرية لمحافظ الاستثمار تؤثر سلبا على الأسواق في اليوم الأخير من مايو الجاري.
وارتفع زوج اليورو/ دولار إلى 1.2227 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2189. وهبط الزوج إلى أدنى المستويات على مدار تعاملات الاثنين عند 1.2183 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.2231.
يُضاف إلى ما سبق الإيجابية التي خلفتها الأنباء على صعيد توزيعات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي تضمنت اعتماد هيئة الدواء الأوروبية استخدام لقاح فايزر – بيونتك لتحصين الأطفال ضد فيروس كورونا.
كما يستغل اليورو عملية العودة إلى أنشطة الحياة الطبيعية واستئناف النشاط الاقتصادي في بعض دول التكتل الأوروبي في تحقيق المزيد من التفوق على الدولار الأمريكي.