ظلت الليرة التركية قريبة من أدنى مستوى قياسي لها عند 8.4 مقابل الدولار الأمريكي، وسط مخاوف من ارتفاع الضغوط التضخمية والتوترات بين تركيا والولايات المتحدة.
كانت قد هددت أنقرة الأسبوع الماضي بالمضي قدمًا في شرائها أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية S 400 على الرغم من التحذيرات من واشنطن.
على صعيد السياسة النقدية، يخشى المستثمرون من أن البنك المركزي التركي قد لا يكون قادرًا على خفض التضخم لأنه يسعى إلى دعم الاقتصاد المتضرر من أزمة كورونا.
وفي في السادس من مايو، أبقى صانعو السياسة أسعار الفائدة ثابتة، حتى مع ارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من عامين.