نور تريندز / مستجدات أسواق / أسواق السلع Noor Trends / هل يستمر هبوط النفط مع تقدم محادثات الاتفاق النووي؟
صادرات إيران، النفط الإيراني، الإعفاءات
صادرات إيران، النفط الإيراني، الإعفاءات

هل يستمر هبوط النفط مع تقدم محادثات الاتفاق النووي؟

تناقلت عناوين الأخبار الرئيسية تصريحات على لسان للرئيس الإيراني محمد حسن روحاني الخميس جاء فيها أن هناك تقدم كبير في المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي بين قوى الغرب وإيران.

ونسبت تلك الأنباء للرئيس روحاني أنه أكد أن الجانبين الأمريكي والإيراني في المحادثات اتفاقا على وقف العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على إيران بما في ذلك الحظر المفروض على صادرات النفط الإيراني.

وأشار رئيس إيران إلى أنه تم التوصل إلى “اتفاق” على نطاق واسع بين الدبلوماسيين المشاركين في المفاوضات من الجانبين، وهو ما يجعلها أكثر التصريحات تفاؤلا في هذا الشأن.

وقال روحاني: “لقد اتخذنا خطوة رئيسية وكبيرة وتم التوصل إلى اتفاق وحلول لعدة مشكلات مثل العقوبات”، لكنه رجح أن لا تزال هناك بعض القضايا قيد المناقشة.

أطراف أخرى

قال ميخائيل يوليانوف، المبعوث الروسي للمحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي، الخميس في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “من الواضح أن محادثات فيينا لن تنتهي في 21 مايو الجاري كما كنا نأمل”، واصفا سير المفاوضات بأنه “مؤسف، لكن ليس دراميا”.

لكنه أشار إلى أن “21 مايو لم يكن الموعد المحدد لنهاية المحادثات، لكنه كان التاريخ المستهدف للانتهاء منها. وساعدنا ذلك على ألا نفقد الإحساس بضغط الوقت”، مؤكدا أن المحادثات سوف تستمر حتى يتم التوصل إلى نتيجة.

وقال الدبلوماسي الصيني وانج كان المشارك في المفاوضات لوكالة أنباء شينخوا الرسمية الصينية إن “لا يزال الطريق طويلا نحو تحقيق هدف التوصل إلى اتفاق”.

وقال دبلوماسيون أوروبيون مطلعون على سير المحادثات إنهم “بدأوا في تكوين تصور واضح لما سيكون عليه الاتفاق المنتظر التوصل إليه”.

في غضون ذلك، تقترب المهلة التي أعطتها إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية. وتوصل الجانبان في فبراير الماضي إلى اتفاق مؤقت يضمن استمرار أنشطة التفتيش الخاصة بالوكالة الدولية على المنشآت النفطية، لكن طهران اتخذت قرارا بوقف إطلاع الوكالة على تسجيلات كاميرات المراقبة في المواقع النووية.

وتعهدت إيران بأنها سوف تحتفظ بالتسجيلات الخاصة بتلك المنشآت، لكنها هددت في نفس الوقت بأنها سوف تحتفظ بها لثلاثة أشهر فقط ثم تمحو محتواها ما لم يتم إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.

استجابة النفط 

كان رد الفعل المباشر لتلك الأنباء هو هبوط الأسعار العالمية للنفط لجلسة التداول الثالثة على التوالي عقب ظهور مخاوف زيادة المعروض العالمي من الخام الأسود التي قد تتحقق حال التوصل إلى قرار  إحياء الاتفاق النووي بين الجانبين، وهو ما يؤدي حتما إلى رفع العقوبات عن إيران بما فيها فك الحظر المفروض على صادرات النفط الإيراني.

 للجلسة الثانية على التوالي، يستمر النفط في الهبوط بسبب مخاوف تضخم المعروض التي أثارتها تصريحات إيرانية أفادت بأن هناك تقدم كبير في المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي بين قوى الغرب وإيران.

وتراجعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 61.79 دولار للبرميل مقابل المستويات المسجلة وقت إغلاق الجلسة الماضية عند 61.98 دولار للبرميل. وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى مستوى لها في جلسة الخميس عند 63.92 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 61.70 دولار.  

كما هبطت العقود الآجلة لخام برنت إلى 64.94 دولار للبرميل مقابل المستويات المسجلة وقت إغلاق الجلسة الماضية عند 66.65 دولار للبرميل. وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى مستوى لها في جلسة الخميس عند 67.16 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 64.82 دولار.

تحقق أيضا

نور كابيتال | لقاء محمد حشاد على شاشة تلفزيون تليفزيون أزهري – 24 سبتمبر 2024