ختم اليورو يوم التداول الخميس في الاتجاه الهابط متأثرا بالتراجع في عائدات سندات الخزانة الألمانية وعمليات جين أرباح قام بها المستثمرون استغلالا للأرباح التي تحققت في أيام التداول الثلاثة الماضية التي لم تتوقف خلالها العملة عن الصعود بدفعة من تصريحات صدرت عن إيجابية الوتيرة التي تسير عليها عملية توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في منطقة اليورو.
وتراجع اليورو/ دولار إلى 1.1972 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.19778، مما قد يؤهل العملة إلى رحلة هبوط جديدة.
وارتفع الزوج إلى أعلى المستويات على مدار يوم التداول الجاري عند 1.1993 مقابل أدنى المستويات عند 1.1954.
وتراجعت سندات الخزانة الألمانية في نهاية جلسة التداول الخميس بعد مسلسل من صعود العائدات الأوروبية استمر لحوالي أربعة أسابيع.
ولم يكن هناك أثر إيجابي يُذكر على عائدات السندات الألمانية للبيانات الأمريكية شديدة الإيجابية.
وأسهمت مبيعات جمهورية أيرلندا من سندات الخزانة في الأسواق في توقعات زيادة المعروض من العملة الأوروبية الموحدة، وهو ما أسهم في تراجع اليورو في نهاية تعاملات الخميس.
وتلقت جمهورية أيرلندا طلبا على سنداتها السيادية لأجل عشرين سنة بقيمة 35 مليار يورو، وهي القيمة التي تجاوزت المستهدف من المزايدة على تلك السندات بحوالي 3.5 مليار يورو.
ومن المعروف أن هناك علاقة عكسية بين قيمة سندات الخزانة والعائدات المستحقة عليها، وهو ما جعل عمليات الشراء المكثفة للسندات الأيرلندية، التي أدت إلى ارتفاع قيمتها، سببا مباشرا في تراجع العائدات ومن ثم تراجع العملة الأوروبية الموحدة.