على النقيض من النفط، تراجع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي الذي يظهر قدرا كبيرا من الضعف مقابل أغلب العملات الرئيسية.
وجاء هبوط العملة الكندية بسبب مخاوف حيال الموجة الثالثة من فيروس كورونا علاوة على حالة ترقب بيانات اقتصادية هامة قد تلقي بعض الضوء على النظرة المستقبلية التي يتبناها بنك كندا لاقتصاد البلاد.
وارتفع زوج الدولار/ كندي، بسبب هبوط العملة الكندية، في نهاية يوم التداول الثلاثاء إلى 1.2564 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2518. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له على مدار يوم التداول المنقضي عند 1.2516 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.2582.
ورفع صندوق النقد الدولي تقديرات النمو الكندي بواقع 1.4%، وهي الزيادة الأكبر في مراجعات نمو دول مجموعة السبع، ليتوقع الصندوق تعافي الاقتصاد الكندي بواقع 5.00%.