أعلنت الهيئة العامة لقناة السويس الاثنين أن الممر الملاحي لقناة السويس بدأ العمل وأن السفن بدأت بالفعل في العبور من قناة السويس التي توقفت لحوالي أسبوع منذ أن جنحت سفينة الحاويات العملاقة إيفرجرين إلى اليابسة بعرض القناة بسبب عاصفة رملية ورياح قوية الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى انسداد المجرى الملاحي.
وقال بيتر بردوفسكي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بوسكاليس المالكة لشركة شميت الهولندية التي أشرفت على عملية إنقاذ السفينة، إن إيفرجرين تم تحريرها الاثنين الماضي، “مما يعني إمكانية استئناف المرور من الممر الملاحي من جديد”.
وقالت السلطات في مصر إن الأمر قد يستغرق 3 أيام حتى تعبر جميع السفن التي تنتظر خارج الممر الملاحي لقناة السويس، لكن خبراء يرون أن الآثار السلبية التي سيتوالى ظهورها على قطاع الشحن عالميا سوف تكون كبيرة.
وكانت هناك مخاوف حيال اللجوء إلى تفريغ محتوى السفينة التي حملت على متنها حوالي 18 ألف حاوية لتخفيف حمولتها وتسهيل عملية إعادة التعويم، لكن تحسن الأحوال الجوية والمد المرتفع ساعد على تفادي هذا الحل الذي كان من شأنه أن يستغرق وقتا طويلا حتى يُفتح الممر الملاحي الدولي.