نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
لم يكن ترقب باول وحده هو السبب وراء التراجع في أداء الأسهم الأمريكية، إذا تدخل فيروس كورونا في مجريات الأحداث هو الآخر ليضيف قدرا من السلبية لأداء الأسهم في وول ستريت عقب تجاوز عدد الوفيات بسبب الوباء في الولايات المتحدة حاجز النصف مليون وفاة الاثنين الماضي.
واستمر الفيروس القاتل في توجيه ضرباته للأسواق بعد تسجيل الوفيات بسبب الوباء في البلاد ارتفاعا إلى 500585 وفاة، وفقا للبيانات الصادرة الثلاثاء عن جامعة جونز هوبكنز.
وكانت النتيجة الطبيعية لهذا الارتفاع لأرقام غير مسبوقة هو هبوط الأسهم في وول ستريت التي كانت تعاني بالفعل من ضغوط مخاوف ارتفاعات حادة محتملة في تضخم أسعار المستهلك الأمريكي بسبب جهود التحفيز وسط ارتفاع استمر للأسبوع الثالث على التوالي في عائدات سندات الخزانة الأمريكية.
وتتابع الأسواق شهادة رئيس الفيدرالي جيروم باول نصف السنوية أمام الكونجرس الأمريكي على الأوضاع الاقتصادية، وهي الشهادة التي تضمنت إيجابيات عدة، أبرزها التقليل من شأن مخاطر التضخم الذي قد ينتج عن جهود التحفيز علاوة على إعلان رئيس الفيدرالي رفع تقديرات النمو الأمريكي في 2021.
وربما تكون إيجابيات شهادة باول هي طوق النجاة الذي تتعلق به بورصة نيويورك للخروج من مستنقع الهبوط الحالي والتخلص من السلبية وفيات فيروس كورونا.
