بعد حديث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في المؤتمر الصحفي المنعقد عقب إعلان قرار الفائدة، تمكن الدولار الأمريكي من الصعود مقابل أغلب العملات الرئيسية تزامنا مع هبوط الأسهم في وول ستريت بعد أن ركز المستثمرون على عبارات سلبية ذات صلة بالمسار المستقبلي للاقتصاد الأمريكي.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يوفر صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملة الرئيسية، إلى 90.68 نقطة مقابل الإغلاق اليومي السابق الذي سجل 90.17 نقطة. وهبط المؤشر إلى أدنى المستويات على مدار يوم التداول الجاري عند 90.15 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 90.88 نقطة.
قال جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، في المؤتمر الصحفي المنعقد عقب إعلان قرار الفائدة: “لا يزال أمامنا طريق طويل حتى يتحقق التعافي الكامل”.
وأضاف: “”عدد من فقدوا وظائفهم في الوقت الحالي لا يقل عن عدد من فقدوها في ذروة أزمة الاقتصاد العالمي”.
وأكد أن “الصدمات التي تعرض لها الاقتصاد بسبب الوباء “غير مسبوقة في التاريخ الحديث لاقتصاد البلاد”.
وأوضح أن إزالة “المدى المتوسط” من بيان الفائدة في الإشارة إلى المخاطر الجسيمة لأن هذه المخاطر تواجه الاقتصاد في الوقت الراهن على المدى القريب أكثر.