نور تريندز / التقارير الاقتصادية / التقاريرالإقتصادية اليومية / كيف يمكن للمركزي الأوروبي توجيه ضربة لليورو؟
المركزي الأوروبي
المركزي الأوروبي

كيف يمكن للمركزي الأوروبي توجيه ضربة لليورو؟

تنتظر أسواق المال قرار البنك المركزي الأوروبي وسط حالة من الترقب لما قد يصدر عن السلطات النقدية وكريستين لاجارد من تصريحات وما يمكن أن تحدثه من آثار على حركة سعر اليورو.

وقد ويشكل خطاب المركزي الأوروبي في يناير الجاري خطورة على حركة سعر العملة الأوروبية الموحدة إذا تطرق بيان الفائدة أو تصريحات لاجارد إلى مسألة ارتفاع سعر الصرف في الفترة الأخيرة.

أما العامل الثاني من عوامل الخطورة فيتمثل في حديث البنك المركزي عن أي زيادة في برنامج شراء الأًصول الأوروبية في الفترة المقبلة.

وكان هذان العاملان هما السبب وراء حالة الترقب التي سيطرت على ثيران اليورو الأربعاء الماضي، مما أدى إلى هبوط اليورو والفرنك حتى نهاية التعاملات الأمريكية.

لكن التوقعات بالحديث عن ارتفاع اليورو، الذي حقق صعودا بأكثر من 3.00% في غضون أشهر قليلة، تتراجع مع ترجيح تكرار العبارة التي كررتها كريستين لاجارد في الاجتماعين السابقين لمجلس محافظي البنك المركزي، والتي تشير إلى أن السلطات النقدية تتابع وتراقب بعناية سعر صرف اليورو.

كما لا تتوافر أمام البنك المركزي مساحة للمزيد من التحرك بمعدل الفائدة في اتجاه خفضها لأن الفائدة الأوروبية أصبحت صفرية بالفعل منذ سنوات.

وأقر المركزي الأوروبي في اجتماعه الماضي زيادة في برنامج مشتريات الأصول بواقع 500 مليار يورو علاوة على تمديد العمل بالبرنامج إلى مارس 2022 على الأقل، وهو ما لا يجعل أمام السلطات النقدية مساحة للتحرك بقيمة هذه المشتريات إلى أعلى.

وخفض المركزي الأوروبي أيضا توقعاته للنمو العام الجاري وأعوام مقبلة، مما قد لا يمكنه من إصدار المزيد من الرسائل السلبية إلى الأسواق.

تحقق أيضا

النفط

عوامل قد تؤدي إلى المزيد من هبوط أسعار النفط

ظهرت بعض العوامل في أسواق النفط العالمية من شأنها أن تؤجج هبوط الأسعار في الفترة …