تعرض الدولار الأمريكي لخسائر أسبوعية عقب تصاعد توقعات بخفض جديد للفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر المقبل بعد أن طرأت تطورات جديدة على الساحة تضمنت بيانات اقتصادية وتصريحات خرجت من أروقة الفيدرالي وعوامل أخرى تتعلق باستقلالية البنك المركزي.
وسجلت القراءة الشهرية لمؤشر مبيعات التجزئة ارتفاعًا بقيمة 0.2% في سبتمبر الماضي مقابل قراءة الشهر السابق التي سجلت ارتفاعًا أكبر بـ0.6%، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق التي أشارت في وقتٍ سابقٍ إلى ارتفاع بحوالي 0.4%.
وعلى صعيد بيانات التضخم، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي بواقع 0.3% في سبتمبر الماضي مقابل القراءة السابقة التي أشارت إلى 0.1-%، مما يشير إلى توافق المستويات الحالية مع التوقعات التي أشارت إلى 0.3% على أساس شهري.
وألقت بيانات التوظيف هي أيضًا الضوء على معززات جديدة لخفض الفائدة، إذ انخفض مؤشر متوسط الأربعة أسابيع للتغير في التوظيف الأمريكي الصادر عن الإدارة الأمريكية للمعالجة الإلكترونية للبيانات إلى 13300- وظيفة مقابل القراءة السابقة التي سجلت هبوطًا بواقع 2500- وظيفة فقط.
ومن المتعارف عليه في أسواق المال، أن تصاعد توقعات خفض يؤدي إلى تراجع العملة الأمريكية التي يرى المستثمرون في هذه الحالة أنها بدأت تفقد بعض عائداتها التي تجعلها جذابة للاستثمار.
ترشيحات ما بعد باول
كما تأثرت العملة الأمريكية سلبًا بمخاوف حيال استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي عقب إشارة تقرير نشرته شبكة بلومبرج الاقتصادية إلى أن كيفن هاسيت يُعد أبرز المرشحين المحتملين لخلافة جيروم باول في رئاسة مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات