شهد مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا عن مكاسبه المبكرة الأربعاء ليستقر دون تغيير يُذكر، متأثرًا بجملة من العوامل الاقتصادية والسياسية.
وانخفض الدولار قليلًا بعد أن سجل مؤشر مديري المشتريات لشهر نوفمبر في شيكاغو أدنى مستوى له منذ 17 شهرًا في حين أسهمت قوة الأسهم الأمريكية في تقليص الطلب على السيولة بالدولار.
وفي بداية التعاملات، تحرك الدولار صعودًا مدعومًا ببيانات اقتصادية أمريكية أفضل من المتوقع، وتراجعت عائدات السندات الأمريكية بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة وتصريحات تميل إلى التيسير من مسؤولي الفيدرالي، وهو ما وفر المزيد من الدعم للأسهم الأمريكية.
وتلقت الأسهم دفعة من عوامل أخرى، من بينها انخفاض مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة إلى مستويات أدنى من توقعات السوق.
وتراجعت المطالبات الأسبوعية إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر 216 ألف مطالبة بينما ارتفعت طلبات السلع المعمرة لشهر سبتمبر بنسبة 0.9%، متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى 0.3%.
لكن العملة الأمريكية تعرضت لضغوط بعد أن أفادت شبكة بلومبرج الاقتصادية أن كيفن هاسيت يتصدر قائمة المرشحين المحتملين لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلفًا لجيروم باول.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات