الأسهم الأمريكية تظهر أداءً متباينًا وسط إشارات إلى وقف خفض الفائدة

أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية تعاملات الجمعة بأداء متباين، إذ تراجع مؤشر ستاندرد آند بورس500 بنسبة 0.05%، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 المركب للصناعات التكنولوجية الثقيلة بحوالي 0.1%.

جاء هذا الأداء بعد أن تعافت أسهم التكنولوجيا الكبرى، المعروفة باسم “مجموعة العظماء السبعة”، من خسائرها المبكرة فيما ساعد ارتفاع أسعار النفط الخام بأكثر من 2.00% بسبب دعم تلقته أسهم شركات الطاقة.

مع ذلك، استمرت الضغوط على السوق نتيجة المخاوف من توجه الفيدرالي نحو موقف أكثر تشددًا، حيث انخفضت احتمالات خفض الفائدة في اجتماع ديسمبر إلى 43.00% مقابل التوقعات السابقة التي أشارت إلى 70.00% الأسبوع الماضي.

وعززت تصريحات مسؤولي الفيدرالي هذه التوقعات، إذ قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيف شميدت إن خفض الفائدة لن يعالج مشاكل سوق العمل وقد يفاقم التضخم، فيما أكدت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوري لوغان أنها لا تدعم أي خفض إضافي ما لم تظهر أدلة قوية على تراجع التضخم بشكل أسرع.

إلى جانب ذلك، أثرت البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة على معنويات المستثمرين، إذ ارتفع الإنتاج الصناعي في أكتوبر بنسبة 4.9% فقط على أساس سنوي، وهو أدنى معدل في 14 شهرًا، كما تراجعت أسعار المنازل الجديدة بنسبة 0.45%، في أكبر انخفاض خلال عام.