تعافى مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، الجمعة من أدنى مستوى في أسبوعين بدعم من تصريحات جديدة خرجت من أروقة الفيدرالي تميل إلى التشديد الكمي.
وأعرب جيف شميدت، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في كنساس عن بالغ قلقه حيال إمكانية أن يؤدي خفض جديد للفائدة إلى معاودة التضخم الصعود إلى مستويات مثيرة للقلق.
جاء ذلك بعد يوم واحد من تصريحات متشددة من مسؤولي الفيدرالي. وأكدت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطنسوزان كولينز،ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند بث هاماك أنهما يفضلان الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير.
كما أن ضعف الأسهم اليوم عزز بعض الطلب على السيولة بالدولار.
وقالت هاماكإنها لا تدعم أي خفض إضافي للفائدة ما لم يتغير الوضع الاقتصادي، مشيرة إلى أن “التضخم المرتفع والمستمر ما زال قائمًا”.
وأوضحت كولينز مساء الأربعاء الماضي أن “الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية لفترة سيكون مناسبًا لتحقيق التوازن بين مخاطر التضخم والبطالة في ظل هذه البيئة شديدة عدم اليقين”.
وتُظهر الأسواق حاليًا أن هناك احتمالًا بنسبة 53% لحفض اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعها المقبل يومي 9-10 ديسمبر المقبل.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات