تشهد أسعار الذهب ارتفاعًا منذ مستهل جلسة الأربعاء، مدفوعة بزيادة الطلب على الملاذ الآمن وسط استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، والغموض بشأن الرسوم الجمركية.
كما تتضمن عوامل دعم المعدن النفيس المخاطر الجيوسياسية، وعمليات شراء الذهب من قبل البنوك المركزية، بالإضافة إلى الضغوط السياسية على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي.
كما تلقت المعادن النفيسة دعمًا إضافيًا من محضر اجتماع بنك اليابان المنعقد في 17 و18 سبتمبر، والذي أشار إلى أن صانعي السياسات دعوا إلى الحذر في رفع أسعار الفائدة، مما عزز التوقعات ببقاء السياسة النقدية اليابانية تسهيلية.
كما أسهمت مؤشرات الطلب الصناعي في دعم أسعار الفضة، بعد أن تمت مراجعة مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو لشهر أكتوبر إلى أعلى مستوى له منذ عامين ونصف، إلى جانب تسجيل الطلبات الصناعية الألمانية في سبتمبر أكبر زيادة لها خلال خمسة أشهر.
شراء البنوك المركزية يدعم الذهب
,لا تزال أسعار الذهب تستفيد من تقرير مجلس الذهب العالمي الصادر يوم الخميس الماضي، والذي كشف أن البنوك المركزية حول العالم اشترت 220 طنًا من الذهب خلال الربع الثالث من العام، بزيادة قدرها 28% مقارنة بالربع الثاني، مما يعكس ثقة المؤسسات المالية الكبرى في الذهب كأداة تحوط.
ضغوط تصفية طويلة الأجل
منذ تسجيل الذهب والفضة مستويات قياسية في منتصف أكتوبر، تعرضت الأسعار لضغوط من عمليات التصفية الطويلة، إذ انخفضت حيازات صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب والفضة مؤخرًا، بعد أن بلغت أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات بتاريخ 21 أكتوبر.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات