شهدت عملة البيتكوين المشفرة انخفاضًا ملحوظًا، متأثرة بعدة عوامل متزامنة أبرزها اختراق أمني لمنصة Balancer، وتصريحات حذرة من الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب ضغوط بيع مكثف من كبار المستثمرين المعروفين باسم “الحيتان”.
وتعرضت منصة Balancer للعملات المشفرة لهجوم إلكتروني أدى إلى خسائر مالية كبيرة، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن أمن المنصات اللامركزية التي تقوم على تكنولوجيا البلوكتشاين والمشغلة للعملات المشفرة، وأثر سلبا على ثقة السوق في الأصول الرقمية.
كما خرجت من أروقة الفيدرالي تصريحات ألقت الضوء على أن خفض الفائدة ليس مضمونًا في المرحلة المقبلة، مما عزز قوة الدولار وأضعف شهية المستثمرين تجاه الأصول عالية المخاطر مثل العملات المشفرة.
كما تراجعت البيتكوين بضغط من مبيعات مكثفة من قبل الحيتان الذين أقدموا على تسييل كميات كبيرة من البيتكوين، مما زاد من ضغط البيع في السوق وأدى إلى تراجع الأسعار.
تراجعت البيتكوين إلى مستويات أدنى من مقاومات فنية مهمة، وسط حالة من الترقب والحذر بين المستثمرين. وتأثرت العملات الرقمية الأخرى، مثل الإيثيريوم وسولانا، بانخفاضات متزامنة نتيجة نفس العوامل التي أثرت سلبًا على البيتكوين.
في ظل استمرار التوترات الفنية والاقتصادية، تبقى حركة البيتكوين مرتبطة بشكل وثيق بتطورات السياسة النقدية الأمريكية، ومستوى الثقة في البنية التحتية الرقمية.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات