يواصل الإٍسترليني الهبوط مقابل الدولار الأمريكي بضغط من ارتفاع الأخير وتغيرات طرأت على توقعات الفائدة الخاصة ببنك إنجلترا.
وهبط الإسترليني/ دولار إلى 1.3136 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.3139.
وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1.3139 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.3130.
ويتعرض زوج الإسترليني/ دولار لضغوط متزايدة وسط تزايد الرهانات في الأسواق على أن بنك إنجلترا قد يتجه إلى خفض الفائدة في الفترة المقبلة.
كما يأتي هذا التراجع في ظل ضعف البيانات الاقتصادية البريطانية، وتزايد التوقعات بأن السياسة النقدية ستتحول نحو التيسير الكمي.
في بداية تداولات الأسبوع، تراجع الجنيه الإسترليني إلى مستويات منخفضة جديدة، متأثرًا بتصريحات من أعضاء لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا تشير إلى احتمال خفض الفائدة إذا استمر ضعف النمو الاقتصادي وتباطؤ التضخم.
ومن المتوقع أن يبقى الجنيه الإسترليني عرضة للتقلبات على المدى القصير، خاصة مع اقتراب صدور بيانات اقتصادية جديدة في المملكة المتحدة، والتي ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد مسار السياسة النقدية.
كما أن أي إشارات من بنك إنجلترا بشأن توجهاته المستقبلية ستؤثر بشكل مباشر على أداء الجنيه مقابل الدولار.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات